
السعادة الزوجية أشبه بمعادلة يصعب حلها في هذه الأيام، وكثيرون يسألون كيف يحققون السعادة في بيوتهم ولماذا يفشلون في تحقيق الاستقرار الأسرى .
والسعادة الزوجية مسؤولية كل من الزوجين.
والسعادة الزوجية مسؤولية كل من الزوجين.
فلابد من توافر المحبة بين الزوجين. و المقصود بالمحبة هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين, وليس ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة.
و المحبة وحدها لا تكفى، بل لا بد من وجود روح التسامح بين الطرفين، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الزوجين.بل لابد من التعاون وهو عامل رئيسي في تهيئة الأسرة السعيدة، وبدونه تضعف قيم المحبة والتسامح .
فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر، أو عدم إنصاف حقوق الطرف الآخر .
*و معظم الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها.
*وكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع، أو طبع حاد. *وكثيراً ما يهدم أركان السعادة حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الزوجين.
وهذه بعض الوصايا التي قد تساهم في إسعاد زوجتك:
1. لا تُهنْ زوجتك، لأن أي إهانة توجهها إليها، تظل راسخة في قلبها وعقلها. و إن من أخطر هذه الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك، حتى ولو غفرتها بلسانها، هي الانفعال الذي يؤدى إلي الضرر بها، أو شتمها أو لعن أباها أو أمها، أو اتهامها في عرضها.
2. أحسِنْ معاملة زوجتك تُحسنْ إليك، أشعرها أنها في المقام الأول وأنك تفضلها حتى على نفسك، وحريص على سعادتها، واهتمامك بها لا يقل إن مرضتْ مثلاً.
3. لا تعد إلى بيتك عابس الوجه وتذكر أن زوجتك تحب أن تجلس معها للتحدث في كل ما يخطر ببالك،فلا تجلس صامتا أخرسا ، لأن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك، فمثلا إن كنت أستاذا في الفلك فلا تتوقع منها أن تكون مهتمة بالنجوم والأفلاك مثلك.بل هي أيضا لهل اهتماماتها الشخصية.
5.غض بصرك و كن مستقيما، تكن هي كذلك. و إياك من النظر إلي ما لا يحل لك، سواء كان ذلك في الطريق أو حتى في شاشة التلفاز، وللأسف إن الفضائيات هي سبب 90%من المشاكل الزوجية.
6. إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تقول لها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو تظهر إعجابك بإحدى النساء، لأن ذلك يطعن في قلبها، ويقلب مودتها إلى قلق وشكوك وظنون. و قد تظهر تلك المشاعر علي هيئة أعراض جسدية مختلفة، مثل الصداع وغيره، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب دون جدوى.
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب قد صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعـيِّرها أبدا بتلك الأخطاء، وخاصة أمام الآخرين.
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر، فالرجل ينتظر أن تقوم الزوجة بتعديل سلوكها، ويستمر هو متشبثا بما عليه. وتجنب ما يثير غيظها ولو كان مزاحا.
9. تعلم من صفات زوجتك الحميدة، فكم من رجل ازداد أيمانا و التزاما بدينه حين رأى زوجته تتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.
10. لا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض و حافظ علي هدوئك. وإن أخطأت في حق زوجتك فاعتذر لها، لا تنم ليلتك وأنت علي غضب منها وتتركها حزينة باكية. وقد يكون ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال الذي يُسوله لك شيطانك. فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وهدئ ثورتك، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة قد تؤدى إلى الطلاق إذا لم يتحكم الشخص في نفسه.
11. امنح زوجتك الثقة بالنفس. لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك. بل حاول تشجِّيعها على أن يكون لها كيانها وقرارها وتفكيرها. استشرها في أمورك كلها، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب عن اقتناع وأخبرها بذلك. وإن كان رأيك يخالف رأيها فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل وإن كان قليلاً.فذلك يشعرها أنك مقدر لكل ما تفعل والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي.
13.لا توجه لها أي تجريح أو توبيخ، ولا تقارنها بغيرها من النساء اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن، بل أشعرها أنها تستطيع أن تكون أفضل منهن إن حاولت.
14. حاول أن توفر لها الإمكانيات التي تشجعها على تحصيل المعارف المثابرة عليها. فإن كانت تبتغي الحصول على دراسة في أي فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية. وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تقليل ما هي عليه من هموم وأشياء مكبوتة، ولكن هناك نساء لا تستطيع التوقف عن الكلام، و قد تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقاربك، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تتخلى أو تنفصل عنها,وقادر على حمايتها.
17. أشعر زوجتك أنك قادر على رعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال،و لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بالرعاية و أنك البديل الحقيقي لأبيها.
18. احذر العلاقات الاجتماعية غير المباحة. فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه هذه العلاقات.
19. وازن بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك وأهلك، فلا يطغى جانب على آخر، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر. فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى، والقسطاس المستقيم.
20. تجمل لزوجتك كما تحب أن تتجمل هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها. قال ابن عباس رضي الله عنهما: إني أحب أن أتزين للمرآة كما أحب أن تتزين لي.
21. خصص لها قسطا وافرا و وقتا يسيرا من الترفيه خارج المنزل، كنوع من ألوان التغيير، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.
22. شاركها وجدانيا في الأشياء التي تحب أن تشاركك فيها، وحافظ على زيارة أهلها وأن تكون العلاقة كلها مودة واحترام.
23. لا تجعلها تغار من عملك بسبب انشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في أيام الإجازة ، فلا تحرمها منك وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من المنزل فودعها بالابتسامة وطلب الدعاء. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون مستعدة للقائك، وحتى لا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها، وخاصة إن كنت قادما من السفر.
25. حاول مساعدة زوجتك في بعض الأعمال المنزلية، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها: " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله - يعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري.
26. حاول أن تتغاضى عن بعض نقائص زوجتك، وتذكر ما بها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر ".
27. يجب على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها، وأن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك حين قال: " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - قال: " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا ".
28. تقبل نقد زوجتك بصدر رحب، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي والقول، فلا يغضب منهن .
29. أحسن معاملة زوجتك وأولادك، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول: " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي. فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة و هناء.
30. لاتبخل على زوجتك ونفسك وأولادك، وأنفق بالمعروف، فإن إنفاقك على أهلك صدقة. فقال صلى الله عليه وسلم: " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد
وهذه بعض الوصايا التي قد تساهم في إسعاد زوجتك:
1. لا تُهنْ زوجتك، لأن أي إهانة توجهها إليها، تظل راسخة في قلبها وعقلها. و إن من أخطر هذه الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك، حتى ولو غفرتها بلسانها، هي الانفعال الذي يؤدى إلي الضرر بها، أو شتمها أو لعن أباها أو أمها، أو اتهامها في عرضها.
2. أحسِنْ معاملة زوجتك تُحسنْ إليك، أشعرها أنها في المقام الأول وأنك تفضلها حتى على نفسك، وحريص على سعادتها، واهتمامك بها لا يقل إن مرضتْ مثلاً.
3. لا تعد إلى بيتك عابس الوجه وتذكر أن زوجتك تحب أن تجلس معها للتحدث في كل ما يخطر ببالك،فلا تجلس صامتا أخرسا ، لأن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك، فمثلا إن كنت أستاذا في الفلك فلا تتوقع منها أن تكون مهتمة بالنجوم والأفلاك مثلك.بل هي أيضا لهل اهتماماتها الشخصية.
5.غض بصرك و كن مستقيما، تكن هي كذلك. و إياك من النظر إلي ما لا يحل لك، سواء كان ذلك في الطريق أو حتى في شاشة التلفاز، وللأسف إن الفضائيات هي سبب 90%من المشاكل الزوجية.
6. إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تقول لها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو تظهر إعجابك بإحدى النساء، لأن ذلك يطعن في قلبها، ويقلب مودتها إلى قلق وشكوك وظنون. و قد تظهر تلك المشاعر علي هيئة أعراض جسدية مختلفة، مثل الصداع وغيره، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب دون جدوى.
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب قد صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعـيِّرها أبدا بتلك الأخطاء، وخاصة أمام الآخرين.
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر، فالرجل ينتظر أن تقوم الزوجة بتعديل سلوكها، ويستمر هو متشبثا بما عليه. وتجنب ما يثير غيظها ولو كان مزاحا.
9. تعلم من صفات زوجتك الحميدة، فكم من رجل ازداد أيمانا و التزاما بدينه حين رأى زوجته تتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.
10. لا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض و حافظ علي هدوئك. وإن أخطأت في حق زوجتك فاعتذر لها، لا تنم ليلتك وأنت علي غضب منها وتتركها حزينة باكية. وقد يكون ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال الذي يُسوله لك شيطانك. فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وهدئ ثورتك، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة قد تؤدى إلى الطلاق إذا لم يتحكم الشخص في نفسه.
11. امنح زوجتك الثقة بالنفس. لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك. بل حاول تشجِّيعها على أن يكون لها كيانها وقرارها وتفكيرها. استشرها في أمورك كلها، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب عن اقتناع وأخبرها بذلك. وإن كان رأيك يخالف رأيها فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل وإن كان قليلاً.فذلك يشعرها أنك مقدر لكل ما تفعل والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي.
13.لا توجه لها أي تجريح أو توبيخ، ولا تقارنها بغيرها من النساء اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن، بل أشعرها أنها تستطيع أن تكون أفضل منهن إن حاولت.
14. حاول أن توفر لها الإمكانيات التي تشجعها على تحصيل المعارف المثابرة عليها. فإن كانت تبتغي الحصول على دراسة في أي فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية. وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تقليل ما هي عليه من هموم وأشياء مكبوتة، ولكن هناك نساء لا تستطيع التوقف عن الكلام، و قد تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقاربك، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تتخلى أو تنفصل عنها,وقادر على حمايتها.
17. أشعر زوجتك أنك قادر على رعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال،و لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بالرعاية و أنك البديل الحقيقي لأبيها.
18. احذر العلاقات الاجتماعية غير المباحة. فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه هذه العلاقات.
19. وازن بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك وأهلك، فلا يطغى جانب على آخر، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر. فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى، والقسطاس المستقيم.
20. تجمل لزوجتك كما تحب أن تتجمل هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها. قال ابن عباس رضي الله عنهما: إني أحب أن أتزين للمرآة كما أحب أن تتزين لي.
21. خصص لها قسطا وافرا و وقتا يسيرا من الترفيه خارج المنزل، كنوع من ألوان التغيير، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.
22. شاركها وجدانيا في الأشياء التي تحب أن تشاركك فيها، وحافظ على زيارة أهلها وأن تكون العلاقة كلها مودة واحترام.
23. لا تجعلها تغار من عملك بسبب انشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في أيام الإجازة ، فلا تحرمها منك وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من المنزل فودعها بالابتسامة وطلب الدعاء. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون مستعدة للقائك، وحتى لا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها، وخاصة إن كنت قادما من السفر.
25. حاول مساعدة زوجتك في بعض الأعمال المنزلية، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها: " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله - يعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري.
26. حاول أن تتغاضى عن بعض نقائص زوجتك، وتذكر ما بها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر ".
27. يجب على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها، وأن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك حين قال: " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - قال: " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا ".
28. تقبل نقد زوجتك بصدر رحب، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي والقول، فلا يغضب منهن .
29. أحسن معاملة زوجتك وأولادك، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول: " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي. فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة و هناء.
30. لاتبخل على زوجتك ونفسك وأولادك، وأنفق بالمعروف، فإن إنفاقك على أهلك صدقة. فقال صلى الله عليه وسلم: " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد