حلقات برنامج مع التابعين
للداعية عمرو خالد
الحلقة الخامسة : الحسين.. المجاهد في سبيل الحق
يتعرض عمرو خالد لسيرة الشهيد الإمام الحسين، الذي خرج لنصرة الحق، رافضا
التوريث وقيام الدولة الأموية القائمة على وراثة الحكم، وخرج في سبيل الله
ليقول الحق.
وعلى الرغم من نصح عبد الله بن عمر للحسين بعدم الذهاب للكوفة حتى لا يُقتَل، إلا أن الحسين أصرّ على نصرة الحق، وعلى الرغم من وعيه بالمصير الذي ينتظره في الكوفة، إلا أن الحسين أصرّ أن يخرج، وقال: جدتي خديجة قالت للرسول بعد أن عاد من غار حراء قائلا: زملوني زملوني، فقالت له "والله لا يخزيك الله أبدا".
فأرسل يزيد بن معاوية للحسين ابنَ زياد الذي يحشد الناس، ويفرض حصارا على الكوفة، ويرسل للحسين رجلا يُدعى الحر بن يزيد فيحاصر الحسين، ويمنع عنه الماء والطعام، ويتقدم الحسين إلى مكان يسمى كربلاء.
ويولي يزيد عمرَ بن سعد بن أبي وقاص لقيادة الجيش، ويلتقي الجيشان يوم 9 محرم، ويجمع الحسين أصحابه، ويطلب منهم التسلل في الليل، فيقوم العباس بن علي –أخوه- وخرج ابنه علي وقال له: يا أبت، لا أراك الله سوءا ألسنا على الحق؟ قال: بلى والذي إليه مرجع العباد.
قال: يا أبت إذا لا نبالي، نموت محقّين، فقال له: جزاك الله من ولدٍ خير ما جزى ولدا عن والده.
وفي يوم 10 محرم يخرج الحر بن يزيد ويقول لسعد: أتقاتل حفيد الرسول، قال له نعم، قال له: إذا حاربني قبله.
وتبدأ المعركة بين 72 رجلا مع الحسين و4000 في جيش يزيد، فيقتل الحسين، لكنه يدعو عليهم قبل موته قائلا "اللهم انتقم لي منهم"، ويأتي شمر بن ذي الجوشن ويقطع رأسه.
وعلى الرغم من نصح عبد الله بن عمر للحسين بعدم الذهاب للكوفة حتى لا يُقتَل، إلا أن الحسين أصرّ على نصرة الحق، وعلى الرغم من وعيه بالمصير الذي ينتظره في الكوفة، إلا أن الحسين أصرّ أن يخرج، وقال: جدتي خديجة قالت للرسول بعد أن عاد من غار حراء قائلا: زملوني زملوني، فقالت له "والله لا يخزيك الله أبدا".
فأرسل يزيد بن معاوية للحسين ابنَ زياد الذي يحشد الناس، ويفرض حصارا على الكوفة، ويرسل للحسين رجلا يُدعى الحر بن يزيد فيحاصر الحسين، ويمنع عنه الماء والطعام، ويتقدم الحسين إلى مكان يسمى كربلاء.
ويولي يزيد عمرَ بن سعد بن أبي وقاص لقيادة الجيش، ويلتقي الجيشان يوم 9 محرم، ويجمع الحسين أصحابه، ويطلب منهم التسلل في الليل، فيقوم العباس بن علي –أخوه- وخرج ابنه علي وقال له: يا أبت، لا أراك الله سوءا ألسنا على الحق؟ قال: بلى والذي إليه مرجع العباد.
قال: يا أبت إذا لا نبالي، نموت محقّين، فقال له: جزاك الله من ولدٍ خير ما جزى ولدا عن والده.
وفي يوم 10 محرم يخرج الحر بن يزيد ويقول لسعد: أتقاتل حفيد الرسول، قال له نعم، قال له: إذا حاربني قبله.
وتبدأ المعركة بين 72 رجلا مع الحسين و4000 في جيش يزيد، فيقتل الحسين، لكنه يدعو عليهم قبل موته قائلا "اللهم انتقم لي منهم"، ويأتي شمر بن ذي الجوشن ويقطع رأسه.