حلقات برنامج مع التابعين
للداعية عمرو خالد
الحلقة السادسة: سالم بن عبد الله.. تابعي يملك حنان الأمهات
تعرض الداعية عمرو خالد لسيرة التابعي سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
حفيد ثاني الخلفاء الراشدين، مشيرا إلى أن أباه عبد الله كان أحب أبناء عمر
بن الخطاب لقلبه، وكذلك سالم لدى أبيه عبد الله.
وقال الداعية عمرو خالد : إن أم سالم بن عبد الله إحدى بنات ملك الفرس؛ التي سقطت في أسر المسلمين، ليحررهن الإمام علي بن أبي طالب، وأخذهن إلى السيدة عائشة التي احتضنتهن واستضافتهن، ولم تدعهن للإسلام، وبعد أسبوع أسلمت البنات من أثر المعاملة الطيبة.
وذكر د. عمرو خالد أن الخليفة علي بن أبي طالب خيرهن أن يتزوجن من أبناء الصحابة، فاختارت الأولى محمد بن أبي بكر الصديق وأنجبت له القاسم، والثانية تزوجت الحسين وأنجبت زين العابدين، والثالثة تزوجت عبد الله بن عمر بن الخطاب وأنجبت له سالم بن عبد الله.
و بعد مقتل الخليفة علي بن أبي طالب ذهب المسلمون إلى سالم بن عبد الله ، وقالوا له: نبايعك على الخلافة فرد عليهم: لا والله، فقالوا له أنت خير أم علي؟ فرد سالم بن عبد الله قائلا: "كل يلزمه اجتهاده".
واستشهد الداعية عمرو خالد بموقفه مع سليمان بن عبد الملك؛ الذي دخل عليه المسجد يوما فقال له: "ألك حاجة؟" فقال سالم بن عبد الله "إني لأستحيي أن أكون في بيته وأسأل غيره"، فلما انتهوا من الصلاة وخرجوا من الجامع: "فقال له: إنني أستحيي أن أسأل الدنيا من يملكها، أفأسأل من لا يملكها؟!".
وقال الداعية عمرو خالد : إن أم سالم بن عبد الله إحدى بنات ملك الفرس؛ التي سقطت في أسر المسلمين، ليحررهن الإمام علي بن أبي طالب، وأخذهن إلى السيدة عائشة التي احتضنتهن واستضافتهن، ولم تدعهن للإسلام، وبعد أسبوع أسلمت البنات من أثر المعاملة الطيبة.
وذكر د. عمرو خالد أن الخليفة علي بن أبي طالب خيرهن أن يتزوجن من أبناء الصحابة، فاختارت الأولى محمد بن أبي بكر الصديق وأنجبت له القاسم، والثانية تزوجت الحسين وأنجبت زين العابدين، والثالثة تزوجت عبد الله بن عمر بن الخطاب وأنجبت له سالم بن عبد الله.
و بعد مقتل الخليفة علي بن أبي طالب ذهب المسلمون إلى سالم بن عبد الله ، وقالوا له: نبايعك على الخلافة فرد عليهم: لا والله، فقالوا له أنت خير أم علي؟ فرد سالم بن عبد الله قائلا: "كل يلزمه اجتهاده".
واستشهد الداعية عمرو خالد بموقفه مع سليمان بن عبد الملك؛ الذي دخل عليه المسجد يوما فقال له: "ألك حاجة؟" فقال سالم بن عبد الله "إني لأستحيي أن أكون في بيته وأسأل غيره"، فلما انتهوا من الصلاة وخرجوا من الجامع: "فقال له: إنني أستحيي أن أسأل الدنيا من يملكها، أفأسأل من لا يملكها؟!".