حلقات برنامج مع التابعين
للداعية عمرو خالد
الحلقة 12: سعيد بن جبير
بطل الحلقة 12، هو "سعيد بن جبير"، تلميذ عبد الله بن عباس، ولقد شهد مقتل عبد الله بن الزبير وضرب الكعبة بالمنجنيق،
فكانت مواقف فارقة في حياته.
فكانت مواقف فارقة في حياته.
وشهد الثورة التي قام بها عبد الله بن الأشعث، فأنضم إليه ضد ما فعله الحجاج بن يوسف، وقاد سعيد بن جبير الناس في العراق.
فنظر إلية الحجاج على اعتباره رأس الفتنة، ووقعت معركة "دير الجماجم" بينهم وبين الحجاج فانتصر فيها الحجاج وهرب سعيد بن جبير، وراجع نفسه حتى وصل لنتيجة مفادها "أن هدفه في الحياة نشر علم ابن عباس"، فقرر أن يصالح بني أمية.
فهرب من عبد الملك بن مروان، وظل هاربًا 12 سنة وأقام في مكة، فأمر الحجاج بن يوسف الثقفي أن يؤتى به،
فيحضر سعيد بن جبير ويسلم نفسه للحجاج.
فيحضر سعيد بن جبير ويسلم نفسه للحجاج.
ويفاجأ وهو في السجن بدخول شاب فيسأله من أنت فيقول له من أنت؟، فيرد الشاب أنا عمر بن سعيد بن جبير، وكانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها ابنه منذ أن هرب وزوجته حاملاً به منذ 12 عامًا.
ويأتي الحجاج في اليوم التالي بالثلاثة، فيسأل ابن جبير لما فررت منا فقال له إنما فررت لأعلم تلاميذي علم ابن عباس، فيسأله الحجاج أكافر أنت أم مسلم، فقال مسلم، فقال لأقتلنك اليوم، فقال إذًا صدقت أمي حين أسمتني سعيد.
ويأمر الحجاج بضرب عنق سعيد بن جبير، فيدعوا قبل موته قائلا "اللهم لا تسلطه على أحد من بعدي"، وبعد 20 يومًا من وفاته يموت الحجاج مريضًا وهو يهذي "مالي ومال سعيد".